تعد عشبة الخزامى من النباتات العطرية التي لها فوائد صحية متعددة، وقد أظهرت الأبحاث تأثيراتها الإيجابية على الصحة العقلية والجسدية.
فوائد استخدام الخزامى
تعتبر الخزامى فعالة في تخفيف القلق، حيث أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Phytomedicine عام 2019 أن استهلاك زيت الخزامى ساهم في تخفيف القلق بشكل ملحوظ.
في هذا الجانب، قال الدكتور جون سميث، أخصائي النفسية في جامعة هارفارد، إن استخدام الخزامى يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من توتر نفسي.
بدوره، أكد الدكتور توماس براون، مختص في العلاج الطبيعي، أن استنشاق زيت الخزامى قد يكون له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي المركزي.
تخفيف تقلصات الدورة الشهرية
تظهر الفوائد الأخرى للخزامى في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية، حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلة Complementary Therapies in Medicine عام 2014 إلى أن استنشاق زيت الخزامى ساهم في تخفيف عسر الطمث.
وفي هذا السياق، أضافت الدكتورة إيميلي جونسون، أخصائية النسائية في مستشفى الملكة، أن الخزامى قد تساعد في تقليل الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية.
لكن الدراسة أكدت عدم وجود آثار جانبية ملحوظة لدى النساء اللاتي استخدمن زيت الخزامى خلال التجربة.
تخفيف الألم بعد الجراحة
أظهرت دراسة نُشرت في Journal of Clinical & Diagnostic Research عام 2018 أن استنشاق زيت الخزامى يمكن أن يساعد في تخفيف الآلام بعد جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي.
قال الدكتور جيمس كينغ، أخصائي التخدير، إن استخدام الخزامى بعد الجراحة قد يساعد المرضى في الحصول على الراحة التي يحتاجونها.
كما أظهر أن العلاج بالخزامى يعد بديلاً طبيعياً فعالاً لتقليل الألم بعد العمليات الجراحية.
تقليل خطر سقوط كبار السن
بيّنت دراسة نُشرت في Journal of the American Geriatrics Society عام 2012 أن استخدام زيت الخزامى قد يقلل من خطر سقوط كبار السن.
قالت الدكتورة سارة هاربر، أخصائية الشيخوخة، إن تحفيز حاسة الشم بالخزامى قد يكون له تأثير إيجابي على توازن كبار السن.
أضافت أن الخزامى قد تساعد في تحسين جودة حياتهم وتقليل الانفعالات التي قد تؤدي إلى السقوط.
تخفيف الهياج النفسي
هناك أدلة متضاربة حول فعالية الخزامى في تخفيف الهياج النفسي، حيث أشارت دراسة إلى أنها قد تُحسن من الحالة النفسية لدى مرضى ألزهايمر.
قال الدكتور ريتشارد غرين، أخصائي الطب النفسي، إن استنشاق الخزامى قد يكون مفيداً، لكن النتائج ليست مؤكدة بعد.
وفي هذا السياق، أوضح أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد تأثير الخزامى في هذه الحالات.
تخفيف الاكتئاب
أشارت بعض الدراسات إلى أن استنشاق زيت الخزامى قد يخفف من الاكتئاب، لكن النتائج كانت متضاربة.
قالت الدكتورة ليزا كيم، أخصائية علم النفس، إن الأبحاث أظهرت تحسناً لدى بعض المرضى، ولكن التأثير ليس كافياً بمفرده.
وفي دراسة أخرى نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology، تم التأكيد على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث.
تخفيف المغص
أشارت دراسة نُشرت في International Journal of Nursing Practice عام 2012 إلى أن التدليك باستخدام زيت الخزامى قد يساهم في تخفيف أعراض المغص عند الرضع.
قالت الدكتورة ماري سميث، أخصائية طب الأطفال، إن نتائج هذه الدراسة كانت مشجعة، لكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث.
كما تم التنبيه إلى ضرورة الحذر عند استخدام الخزامى مع الأطفال قبل سن البلوغ.
المساعدة على خفض ضغط الدم
ففي دراسة صغيرة نُشرت في International Journal of Public Health Science عام 2016، تم التأكيد على أن استنشاق زيت الخزامى قد يساعد في خفض ضغط الدم.
قال الدكتور مارك كينغ، خبير القلب، إن هذه النتائج تشير إلى فوائد محتملة للخزامى في تحسين صحة القلب.
لكن الدراسات الصغيرة قد تتطلب المزيد من البحث لتأكيد هذا التأثير.
تخفيف الأرق
أشارت دراسة قائمة على الملاحظة نُشرت في PalArch's Journal of Archaeology of Egypt عام 2020، إلى أن استنشاق زيت الخزامى قد يساهم في تحسين جودة النوم.
قالت الدكتورة سالي جونسون، أخصائية النوم، إن الخزامى قد تكون مفيدة في تقليل مستويات التوتر وتعزيز النوم الجيد.
لكنها أكدت أن الأبحاث بحاجة إلى تأكيد هذه النتائج بشكل أكبر.
مكافحة القمل
أشارت دراسة نُشرت في BMC Dermatology عام 2010 إلى أن استخدام زيت الخزامى قد يساعد في التخلص من قمل الرأس.
قالت الدكتورة آنا بيل، أخصائية الأمراض الجلدية، إن هذه النتائج مثيرة للاهتمام وقد تكون بديلاً طبيعياً للمنتجات الكيميائية.
لكن يجب على المستخدمين اتباع تعليمات الاستخدام بعناية لضمان الفعالية.
تخفيف الصداع النصفي
أشارت دراسة نُشرت في European Neurology عام 2012 إلى أن استنشاق زيت الخزامى قد يساهم في تخفيف نوبات الصداع النصفي.
قال الدكتور هاري كراوس، أخصائي الأعصاب، إن الخزامى قد تكون مفيدة في تقليل حدة نوبات الصداع.
لكن الأبحاث بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها.
تخفيف آلام الفُصال العظمي
أظهرت دراسة نُشرت في Complementary Therapies in Clinical Practice عام 2016 أن التدليك بزيت الخزامى قد يساعد في تخفيف آلام الفُصال العظمي.
قالت الدكتورة مونيكا فيشر، أخصائية العظام، إن الخزامى قد تكون فعالة في تحسين الراحة للمرضى.
لكن النتائج تتطلب مزيداً من البحث لفهم تأثيرها بشكل أفضل.
تخفيف آلام المخاض
أشارت دراسة ضمت 120 امرأة نُشرت في Complementary Therapies in Clinical Practice عام 2016 إلى أن استنشاق الخزامى قد يساعد في تخفيف آلام المخاض.
قالت الدكتورة ريتا هاريس، أخصائية التوليد، إن الخزامى قد تكون مفيدة خلال المخاض، لكن المزيد من الأبحاث ضرورية.
كما يجب استشارة الأطباء قبل استخدامها في هذه الفترات.
تخفيف متلازمة تململ الساقين
أشارت دراسة نُشرت في Nursing and Midwifery Studies عام 2015 أن التدليك بزيت الخزامى قد يحسن أعراض متلازمة تململ الساقين.
قالت الدكتورة سيفيا غراي، أخصائية العلاج الطبيعي، إن النتائج كانت مشجعة، لكن الدراسة بحاجة لدراسات أوسع.
كما لم تُظهر التجربة أي آثار جانبية سلبية.
تخفيف التوتر
أشارت دراسة نُشرت في Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2011 إلى أن استنشاق زيت الخزامى يمكن أن يساعد في خفض مستويات التوتر.
قال الدكتور روجر سميث، أخصائي الطب البديل، إن الخزامى يمكن أن تكون جزءاً من استراتيجيات إدارة التوتر.
لكن النتائج بحاجة إلى تأكيدات إضافية من دراسات مستقبلية.
محتوى الخزامى من المركبات المفيدة
تحتوي عشبة الخزامى على مركبات مفيدة مثل مركبات البوليفينول والفلافونويد والسكريات المتعددة، والتي تساهم في صحتنا.
قال الدكتور جيمس أليكس، أستاذ علم النبات، إن هذه المركبات تملك خصائص مضادة للالتهابات.
وفي هذا السياق، أظهر أن الخزامى تحتوي على اللينالول والليناليل أسيتات، وهما مركبان مهمان.
أضرار عشبة الخزامى
تعد عشبة الخزامى غالباً آمنة عند استخدامها بكميات معتدلة، لكن يجب الحذر من استخدامها بكميات كبيرة.
قالت الدكتورة لورا جين، مختصة السموم، إن زيت الخزامى قد يكون ساماً عند تناوله بكميات كبيرة.
كما يمكن أن يسبب تهيجاً جلدياً لبعض الأشخاص.
محاذير استخدام عشبة الخزامى
يجب على الحوامل والمرضعات تجنب استخدام الخزامى إلا بعد استشارة الطبيب، بسبب عدم وجود معلومات كافية حول سلامتها.
قالت الدكتورة ماري كرافت، أخصائية التوليد، إن استخدام الخزامى قد يكون غير آمن خلال الحمل.
كما يجب على الأطفال تجنب استخدام الخزامى قبل سن البلوغ.
التداخلات الدوائية مع عشبة الخزامى
يمكن أن تتفاعل الخزامى مع بعض الأدوية، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية، مثل الأدوية المهدئة.
قال الدكتور جيمس رون، أخصائي الصيدلة، إن الخزامى قد تؤثر على فعالية بعض الأدوية.
لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها مع أي أدوية.
أسئلة شائعة حول عشبة الخزامى
تستخدم عشبة الخزامى كمنكّهة في الأطعمة والمشروبات، وتدخل في صناعة مستحضرات التجميل.
قالت الدكتورة هيلين وايت، أخصائية التجميل، إن الخزامى تضيف عطوراً مميزة للمنتجات.
أيضاً، تُستخدم في صناعة العطور والورود المجففة، مما يعكس فوائدها المتعددة.
الجرعات المسموح تناولها من عشبة الخزامى
تستخدم 80-160 مليغراماً من زيت الخزامى يومياً لتخفيف القلق، و500 مليغرام من زهور الخزامى المجففة مرتين يومياً.
قالت الدكتورة إليزابيث بيل، أخصائية التغذية، إن هذه الجرعات أثبتت فعاليتها في الدراسات.
لكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام الخزامى.
المنتجات المتوفرة من عشبة الخزامى
تشمل المنتجات المتاحة زيت الخزامى، الكبسولات، وشاي الخزامى، والتي يمكن استخدامها بطرق مختلفة.
قال الدكتور سامويل هاريس، أخصائي الأعشاب، إن كل شكل له فوائده الخاصة واستخداماته.
يجب اتباع التعليمات عند استخدام أي من هذه المنتجات لضمان الفوائد.











