رغم استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، حذر دبلوماسيون إسرائيليون من أن هذا الدعم قد يكون مؤقتًا، مشيرين إلى أن صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ ينفد، وأنه قد يضغط على تل أبيب لقبول وقف إطلاق النار إذا لم تحقق العمليات الإسرائيلية ضربة قاضية لحركة حماس.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقنع ترامب بأن استمرار العملية العسكرية ضروري، إلا أن فشل العمليات في تحقيق أهدافها المرجوة قد يزيد من عزلة إسرائيل على الصعيد الدولي ويعقد فرص التوصل إلى حل.
وفي الوقت الحالي، يواصل ترامب دعم إسرائيل بشكل علني، حيث نشر تهديدات مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، قائلاً: "كل الرهانات ملغاة. أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن!".
كما غادر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو القدس، مؤكدًا أن "أي مستقبل أفضل لغزة لا يمكن تحقيقه إلا بالقضاء على حماس"، في إشارة إلى استمرار الضغط الأمريكي على الحركة وضرورة حسم الوضع وفقًا للمعايير الأمريكية.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية مقتل العشرات وتدمير البنية التحتية، ما يزيد من الضغوط الدولية على تل أبيب للتوصل إلى هدنة أو حل سياسي عاجل.
