2025-10-12 - الأحد

تضامن جماهيري مع غزة في المغرب وتونس

{title}

شهدت كل من المغرب وتونس وقفات تضامنية مع فلسطين، حيث اجتمع المتظاهرون في المدن الكبرى لتأكيد دعمهم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. هذه الوقفات جاءت استجابةً للأحداث الجارية في قطاع غزة، حيث تعرضت المنطقة لاعتداءات مستمرة مما أثار موجة من الغضب في العالم العربي.

أضاف المشاركون في هذه الفعاليات عبارات تعبر عن تضامنهم مع الفلسطينيين، حيث رفعوا لافتات تحمل شعارات تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة. وقد شهدت التجمعات مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك الشباب والنساء والأطفال، مما يعكس مدى أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للمجتمعات العربية.

أكد المتحدثون في الفعاليات على ضرورة الوحدة العربية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها فلسطين، مشددين على أهمية التحرك الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي. كما دعا المشاركون الحكومات العربية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، مؤكدين على أن الصمت لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع.

بينما استمرت الاحتجاجات، أبدى المتظاهرون في تونس والمغرب عزمهم على مواصلة هذه الفعاليات حتى تحقيق العدالة لفلسطين. وقد تم تنظيم هذه الوقفات بدعم من منظمات حقوق الإنسان والهيئات المحلية، التي تعمل على توعية المواطنين بأهمية القضية الفلسطينية وأبعادها الإنسانية والسياسية.

وأوضح العديد من المشاركين أنهم يشعرون بواجب أخلاقي ووطني لدعم أشقائهم في فلسطين، مشيرين إلى أن هذه الفعاليات ليست مجرد مظاهرات بل هي تعبير عن القيم الإنسانية التي تجمع الشعوب. وشددت بعض الكلمات على أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية الفلسطينيين، بل هي قضية كل عربي يسعى إلى الحرية والعدالة.

كما نظمت فعاليات ثقافية وفنية خلال هذه الوقفات، حيث تم تقديم عروض موسيقية وشعرية تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني، مما أضفى طابعاً مميزاً على الاحتجاجات. وبهذا، يسعى المتظاهرون إلى توصيل صوتهم إلى العالم وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال.

وفي النهاية، يبقى الأمل معقوداً على أن تكون هذه الوقفات التضامنية نقطة انطلاق لحراك شعبي واسع يهدف إلى دعم القضية الفلسطينية، ويعكس إرادة الشعوب العربية في تحقيق السلام والعدالة. فالتضامن العربي هو السبيل لتحقيق الأهداف المشروعة والمساهمة في إنهاء معاناة الفلسطينيين.