أفادت وكالة "ريا نوفوستي" بأن حريقًا اندلع في منشآت تخزين الوقود بمحطة زاباروجيا النووية، إثر قصف مدفعي شنّته القوات الأوكرانية على المنطقة، وسط تحذيرات من مخاطر نووية محتملة.
وأوضحت الوكالة أن القصف استهدف منطقة قرب مخازن الوقود التابعة للمحطة، ما أدى إلى اندلاع حريق في الأعشاب الجافة على بُعد نحو 400 متر من خزانات الديزل، مؤكدة أن البنية التحتية الأساسية للمحطة لم تتعرض لأضرار، وأن مستوى الإشعاع في المحطة والمناطق المحيطة ما زال ضمن الحدود الطبيعية.
وحذر حاكم مقاطعة زاباروجيا، يفغيني باليتسكي، من أن استمرار القصف الأوكراني على محيط المحطة النووية الأكبر في أوروبا قد يؤدي إلى كارثة نووية تمتد تداعياتها عالميًا، واصفًا الهجمات بأنها "منهجية وإرهابية"، ومتهمًا كييف بممارسة "ابتزاز نووي"، داعيًا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات.
تقع محطة زاباروجيا على الضفة اليسرى لنهر دنيبر قرب مدينة إنرغودار، وتضم ستة مفاعلات بقدرة إجمالية تصل إلى ستة غيغاواط، ما يجعلها الأكبر في أوروبا من حيث عدد المفاعلات والطاقة الإنتاجية.
من جهة أخرى، أفاد أندريه رايكوفيتش، حاكم منطقة كيروفوراد بوسط أوكرانيا، بأن هجومًا روسيًا ليليًا بطائرات مسيرة تسبب بانقطاع جزئي للكهرباء وتعطيل حركة السكك الحديدية في المنطقة، شمل مركز المنطقة و44 تجمعًا سكنيًا. فيما أكدت أوليكسي كوليبا، نائب رئيسة الوزراء الأوكرانية، أن الهجوم استهدف بنية تحتية للسكك الحديدية دون تحديد الموقع بدقة.