2025-10-12 - الأحد

حصر 550 موقعًا للأشجار المعمّرة في المملكة

{title}

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن حصر أكثر من 550 موقعًا للأشجار المعمّرة في مختلف مناطق المملكة، ضمن جهوده لحماية هذه الثروة الطبيعية الفريدة، والمحافظة عليها، بوصفها جزءًا من الهوية الوطنية والتراث الطبيعي.

أهمية الأشجار المعمّرة

تُعتبر الأشجار المعمّرة رمزًا للحياة والعطاء المستمر، حيث تتميز بقدرتها على الصمود لمئات السنين أمام الظروف المناخية القاسية. تمثل هذه الأشجار شاهدًا حيًّا على العلاقة العميقة بين الأرض والإنسان، وحمايتها لا تقتصر على كونها عملًا بيئيًّا فحسب، بل هي استثمار طويل الأمد في البيئة والصحة العامة والهوية الوطنية.

الأثر الاجتماعي والاقتصادي

الأثر المتوقع من حماية الأشجار المعمّرة يتجاوز البعد البيئي، ليشمل أبعادًا اجتماعية وثقافية واقتصادية. هذا الجهد يسهم في المحافظة على التراث الطبيعي والتاريخي، ويعزز الوعي البيئي، بالإضافة إلى دعم السياحة البيئية، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ويقلل من التكاليف الناتجة عن التصحر والتدهور البيئي.

جهود المركز الوطني

يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها حول المملكة. كما يقوم بالكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.