2025-10-12 - الأحد

مورغان ستانلي: أهمية مواقع تعدين البيتكوين في دعم الذكاء الاصطناعي

{title}

تشير التقديرات الحديثة من بنك مورغان ستانلي إلى أن مواقع تعدين البيتكوين في الولايات المتحدة تستعد لتكون البنية التحتية الأهم في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

وفقًا لتقرير نشرته منصة إنفستينغ دوت كوم، من المتوقع أن يشهد عام 2026 "زيادة كبيرة في الطلب على قدرات الحوسبة، وتسارعًا في صفقات الوصول للطاقة، وربما تحولًا نوعيًا في تطوير نماذج اللغة الكبيرة".

قدرة هائلة قيد التشغيل والتطوير

يوضح التقرير أن شركات تعدين البيتكوين في الولايات المتحدة تدير حاليًا حوالي 6.3 غيغاوات من المواقع التشغيلية الكبرى، مع 2.5 غيغاوات إضافية قيد الإنشاء، و8.6 غيغاوات أخرى قيد التطوير.

وبحسب إنفستينغ دوت كوم، فإن هذه القدرات تمنح اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي أسرع "وقت للوصول إلى الطاقة" وأقل مخاطر تنفيذية، وهي ميزة نادرة في ظل التنافس العالمي الشديد على الطاقة المخصصة لمراكز البيانات.

صفقات وإمكانات غير مستغلة بالكامل

كتب محللو مورغان ستانلي: "نعتقد أن مواقع تعدين البيتكوين توفر للاعبين في الذكاء الاصطناعي أسرع وقت للوصول إلى الطاقة مع أدنى مستوى من المخاطر التنفيذية، ونرى أن هذه الميزة ستُقدّر أكثر مع مرور الوقت".

وأشار التقرير إلى أن العديد من أسهم شركات التعدين لا تزال تُتداول عند مضاعفات منخفضة بالنسبة لقيمة المؤسسة لكل وات، على الرغم من تسارع الطلب على الطاقة.

كما أن صفقات التحويل المنجزة تشير إلى "إمكانات صعودية كبيرة"، حيث جاءت التقييمات في بعض الحالات أدنى بكثير من نظرائها في قطاع الطاقة والتكنولوجيا.

فجوة متوقعة في قدرات مراكز البيانات

تشير النماذج التي استعرضها البنك إلى أن العالم قد يواجه اختناقًا في القدرة الكهربائية يصل إلى 45 غيغاوات لمراكز البيانات بحلول عام 2028، حتى في ظل الافتراضات المتفائلة بشأن الغاز الطبيعي أو الطاقة النووية أو غيرها من الحلول.

يرى المحللون أن تحويل مواقع تعدين البيتكوين إلى مراكز بيانات عالية الأداء (HPC) يمكن أن يسد جزءًا كبيرًا من هذه الفجوة، مما يجعلها خيارًا استراتيجيًا مهمًا في المستقبل.