2025-10-12 - الأحد

تسريبات بريدية تكشف العلاقة بين لاري إليسون ومارك روبيو ودورهم في استحواذ أوراكل على تيك توك

{title}

كشف تقرير حديث نشره موقع دروب سايت عن انخراط لاري إليسون، مالك شركة أوراكل، وأحد ملاك تيك توك الأميركي مستقبلاً، في السياسة الإسرائيلية الخارجية. حيث تم اختبار موقف مارك روبيو، الذي كان مرشحاً للرئاسة الأميركية في عام 2015، تجاه إسرائيل.

التقرير أشار إلى مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني التي تعود لعام 2015، والتي تظهر محادثة مستمرة بين إليسون ورون بورسور، السفير الإسرائيلي آنذاك لدى الأمم المتحدة، والسفير الإسرائيلي الحالي في ألمانيا. كانت المحادثة تدور حول موقف روبيو من السياسة الإسرائيلية.

قام الموقع بالتحقق من صحة هذه الرسائل بالاعتماد على فرق التدقيق الخاصة به، وتبدو الرسائل حقيقية بشكل كبير، مما يعكس العلاقة الوطيدة بين روبيو وإليسون، والتي ساهمت لاحقاً في تحريك صفقة تيك توك نحو إليسون.

يُعتبر إليسون من كبار المناصرين للسياسة الإسرائيلية، بالإضافة إلى كونه من كبار الممولين لمؤسسة توني بلير، التي تلعب دوراً محورياً في خطة ترامب المستقبلية لقطاع غزة بعد الهدنة.

اتخذ إليسون دوراً محورياً في التأكد من توجهات روبيو أثناء ترشحه للرئاسة في عام 2015، حيث خسر السباق المبدئي أمام دونالد ترامب ولم يكمل رحلته للسباق الرئاسي.

لاري إليسون تحدث مطولا مع السفير الإسرائيلي رون بورسور بخصوص مارك روبيو في عام 2015 (الصحافة الأجنبية)

تظهر الرسائل أن إليسون التقيا مع بورسور وتحدثا قبل أن يتقابل إليسون مع روبيو في وقت لاحق. ثم تواصل بورسور مع إليسون للتأكد من رأيه في روبيو وما إذا كان مؤيداً للمساعي الإسرائيلية، لتأتي الموافقة لاحقاً من إليسون مؤكداً أن روبيو سيكون صديقاً جيداً لإسرائيل.

تكتمل دائرة علاقة روبيو وإليسون بعد أكثر من 9 أعوام، إذ قاد روبيو حملة الهجوم ضد تيك توك ورسمها كخطر استراتيجي على الأمن القومي الإسرائيلي، مما دفع الحكومة الأميركية لاقتراح الصفقة الجديدة التي انتهت لصالح إليسون وفق ما جاء في تقرير دروب سايت.

يضيف التقرير أن استحواذ إليسون على تيك توك يكمل سيطرة أسرة إليسون التامة على كبرى وسائل الإعلام ومنصاتها في العالم، حيث يسعى ديفيد، ابن لاري إليسون، للاستحواذ على مجموعة من كبرى الشركات الإعلامية مثل شبكة سي بي إس نيوز وسي إن إن ووارنر براذرز وبارامونت.