2025-10-12 - الأحد

اقتحام الأقصى من قبل 1140 مستوطناً والاحتلال يداهم اتحاد الجمعيات في القدس

{title}

في تصعيد غير مسبوق، اقتحم نحو 1140 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. هذا الاقتحام جاء وسط تصاعد التوترات في القدس، حيث يسعى المستوطنون لاستفزاز مشاعر المسلمين في أقدس المواقع. وقد تم تنظيم هذه الاقتحامات بشكل متكرر، مما يشير إلى سياسة ممنهجة تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة. وتأتي هذه الأحداث في وقت حساس، حيث يزداد التوتر في المنطقة نتيجة الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الاعتقالات والاعتداءات على المقدسات الإسلامية.

التفاصيل حول الاقتحام

المصادر المحلية أكدت أن الاقتحامات تمت بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، التي منعت المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى، مما أدى إلى اشتباكات بين القوات والمصلين الذين حاولوا الدفاع عن مقدساتهم. هذه الخطوات من قبل الاحتلال تأتي في إطار سياسة تهدف إلى فرض السيطرة على الأماكن المقدسة، حيث يُعتبر المسجد الأقصى رمزاً مهماً للهوية الإسلامية والعربية.

داهمات الاحتلال لاتحاد الجمعيات

في سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال مداهمات على اتحاد الجمعيات في القدس، حيث تم اعتقال عدد من النشطاء وتفتيش المكاتب. هذه المداهمات تأتي ضمن حملة واسعة ضد المؤسسات الفلسطينية، والتي تهدف إلى تقييد النشاطات الاجتماعية والسياسية في المدينة. وقد أدان العديد من الناشطين هذه الانتهاكات، مشيرين إلى أن الاحتلال يسعى إلى تقويض كل أشكال المقاومة الشعبية من خلال هذه الاعتقالات والمداهمات.

من جهة أخرى، تشهد القدس حالة من الاستنفار بين الفلسطينيين، حيث يقومون بتنظيم فعاليات احتجاجية للتعبير عن رفضهم للاحتلال واعتداءاته المستمرة. وقد دعا العديد من النشطاء إلى تعزيز الوحدة بين الفصائل الفلسطينية لمواجهة هذا التصعيد والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.

في الختام، يُعتبر ما يحدث في القدس مؤشراً على حجم التحديات التي تواجهها المدينة المقدسة، حيث يُظهر التوتر المتصاعد الحاجة الملحة لدعم قضيتها العادلة. إذ يُتوقع أن يستمر هذا الوضع ما لم تتخذ خطوات فعالة على المستوى الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياساته العدوانية.