في خيام إدلب، تعيش قصة عبد الباسط، الذي فقد ساقيه، ولكن الأمل لا يزال يتجلى في عينيه. رغم التحديات القاسية التي واجهها، يظل عبد الباسط مصمماً على بناء حياة جديدة له ولعائلته. فقد خسر ساقيه نتيجة النزاع المستمر في المنطقة، ومع ذلك، يسعى لإيجاد طرق لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها.
الأمل في وجه الصعوبات
يعيش عبد الباسط في خيمة صغيرة، حيث يسعى جاهداً لتوفير احتياجات أسرته. يقول في إحدى تصريحاته: "الأمل هو ما يبقيني على قيد الحياة، رغم كل ما فقدته". هذا الإيمان القوي بالحياة يدفعه للعمل بجد، حتى في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها إدلب.
التحديات اليومية
يواجه عبد الباسط تحديات يومية، من نقص في الموارد إلى صعوبات في التنقل. ورغم كل ذلك، يواصل البحث عن فرصة للعمل ومساعدة أسرته. يقول: "لا أستطيع الاستسلام، لدي مسؤوليات تجاه عائلتي، ويجب أن أكون قوياً لأجلهم". تلك الإرادة القوية هي ما يدفعه للاستمرار في النضال.
الدعم المجتمعي
تشهد إدلب جهوداً مجتمعية لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم، حيث تتوفر خدمات إعادة التأهيل والدعم النفسي. ولكن، يبقى الوصول إلى هذه الخدمات تحدياً كبيراً. يعبر عبد الباسط عن امتنانه لكل من يسعى لمساعدته، ويقول: "كل يد تمتد لي هي بمثابة شعاع من الأمل".
رغم الألم، الأمل موجود
يعيش عبد الباسط حياة مليئة بالألم، لكن الأمل يظل حاضراً. أصدقاؤه وعائلته يقفون إلى جانبه، ويساعدونه في التغلب على الصعوبات. يضيف: "أحياناً أعتقد أن الأمل هو ما يجعل الحياة تستحق العيش". هذه الكلمات تعكس روح التحدي التي يمتلكها، ورغبته القوية في تحقيق حياة كريمة له ولأسرته.
ختاماً
تستمر قصة عبد الباسط في تقديم دروس عن القوة والصمود، في مواجهة التحديات. برغم فقدانه لساقيه، يظل يحلم بحياة أفضل، ويسعى لتحقيق ذلك من خلال العمل الجاد والإيمان بالقدرة على التغيير. إن قصته تذكرنا جميعاً بأهمية الأمل في حياتنا، مهما كانت الظروف.