في تصريح مثير، أكد خليل الحية أن أهالي قطاع غزة قد خاضوا "حربًا لم يشهد لها العالم مثيلاً"، مشيرًا إلى شجاعة وتضحية المواطنين في مواجهة العدوان الإسرائيلي. وعبر الحية عن فخره بهؤلاء الأبطال الذين لم يترددوا في التصدي للطغيان، حيث أظهرت المقاومة قوة وثباتًا غير عاديين في وجه التفوق العسكري.
صمود أهل غزة في وجه التحديات
أوضح الحية أن الوضع في غزة يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن "المقاومة كانت دائمًا جزءًا من نضال الشعب الفلسطيني"، وأن هذه الحرب هي تجسيد للإرادة الشعبية في مواجهة الاحتلال. كما أكد أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تظل صعبة، مع استمرار الحصار والاعتداءات.
تأثير الحرب على المدنيين
أشار الحية إلى أن الحرب الحالية خلقت وضعًا إنسانيًا معقدًا، حيث يعيش المواطنون في ظروف قاسية. وأكد أن "الكثير من العائلات فقدت منازلها وأحباءها، مما يزيد من معاناتهم". وقد أبدى الحية قلقه البالغ بشأن الأثر النفسي والاجتماعي على السكان، وخاصة الأطفال الذين يعانون من آثار الحرب.
الدعم الدولي والمستقبل
في سياق متصل، دعا الحية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء العدوان ودعم حقوق الفلسطينيين. وذكر أن "التضامن العالمي هو السبيل الوحيد لدعم كفاح الشعب الفلسطيني". وأكد على أهمية تعزيز الجهود الدبلوماسية للوصول إلى حل شامل يضمن حقوق جميع الفلسطينيين.
الآثار الاقتصادية للحرب
تعيش غزة حاليًا أزمة اقتصادية خانقة نتيجة النزاع المستمر. حيث أدت الحرب إلى تدمير البنية التحتية وارتفاع معدلات البطالة. وأوضح الحية أن "الاقتصاد الفلسطيني يحتاج إلى دعم عاجل"، مشيرًا إلى أهمية الاستثمارات في إعادة البناء والتنمية.
الدروس المستفادة من الحرب
في ختام حديثه، أكد الحية على أن هذه الحرب قد علمت الشعب الفلسطيني دروسًا قيمة في الوحدة والتضحية. وأشار إلى أن "الصمود هو الخيار الوحيد"، وأن التاريخ سيشهد على تضحيات الشعب الفلسطيني في سبيل تحقيق العدالة والحرية.