2025-10-12 - الأحد

مظاهرات عنيفة تندد بإسرائيل وتؤدي إلى مسيرة نحو إسلام آباد

{title}

شهدت العاصمة الباكستانية إسلام آباد تظاهرات حاشدة واحتجاجات عنيفة ضد إسرائيل، حيث تجمع المئات من المحتجين في الشوارع للتعبير عن استنكارهم للجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. هذه المسيرة جاءت بعد تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية، حيث أظهرت التقارير أن الوضع هناك قد أصبح أكثر خطورة مع تزايد الاعتداءات. ومن بين الشعارات التي رُفعت خلال التظاهرات كانت جملة "لا للاحتلال"، مما يعكس مشاعر الغضب والاستياء بين المتظاهرين الذين طالبوا الحكومة الباكستانية باتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إسرائيل.

تفاصيل الاحتجاجات

بدأت الاحتجاجات بعد صلاة الجمعة، حيث تجمع الآلاف في مركز المدينة، موجّهين انتقاداتهم إلى الحكومة الإسرائيلية ونظامها. وقد شهدت المظاهرات تواجدًا كبيرًا من الشباب والنساء، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات مكتوب عليها عبارات تدين الاحتلال. كما قام البعض بإشعال الشموع تخليدًا لذكرى الضحايا الفلسطينيين. وقد أكدت بعض الشخصيات الباكستانية البارزة في عالم السياسة أن هذه الاحتجاجات تعكس وحدة الشعب الباكستاني في دعم القضية الفلسطينية.

ردود الفعل الدولية والمحلية

تلقى الاحتجاج ردود فعل واسعة، حيث عبر العديد من قادة العالم عن دعمهم للحقوق الفلسطينية، بينما تبادل مغردون عبر وسائل التواصل الاجتماعي آراءهم حول الأحداث الجارية. في السياق نفسه، أعربت وزارة الخارجية الباكستانية عن قلقها إزاء تصاعد العنف في فلسطين، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لإنهاء الاحتلال. ومن المثير للاهتمام أن هذه الأحداث قد أثرت على العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وإسرائيل، حيث اعتبرت الحكومة الباكستانية أن أي تواصل مع إسرائيل يجب أن يتوقف حتى يتم تحقيق السلام العادل للفلسطينيين.

المسيرة نحو إسلام آباد

بعد الاحتجاجات، تم تنظيم مسيرة ضخمة نحو إسلام آباد، حيث انطلق المحتجون من عدة مناطق في البلاد بهدف الوصول إلى مقر الحكومة. وقد تم نشر قوات الأمن بكثافة في الشوارع الرئيسية لمنع أي أعمال شغب أو عنف. وقال أحد المتظاهرين: "نحن هنا لنظهر للعالم أننا لن نسكت عن الظلم، وسنواصل الضغط على الحكومة حتى تتخذ موقفًا قويًا ضد الاحتلال". بينما أوضح آخر: "هذه المسيرة هي رسالة واضحة لنظام الاحتلال بأننا لن نتخلى عن حقوق الفلسطينيين".