في خطوة إنسانية رائدة، نظمت جمعية لبنانية بالتعاون مع وقف الديانة التركي حملة لتوزيع المعونات المدرسية على 1700 يتيم في مدينة صيدا.
وأوضحت الجمعية أن هذه الفعالية تأتي في إطار جهودها المستمرة لدعم الأطفال اليتامى وتلبية احتياجاتهم التعليمية. يُعتبر هذا المشروع جزءاً من سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تحسين ظروف حياة هؤلاء الأطفال.
وأضافت الجمعية أن التوزيع شمل مواد مدرسية أساسية كالأقلام والدفاتر والحقائب، مما يسهل على الأطفال العودة إلى المدارس بشكل مريح. كما تم تنظيم احتفالية صغيرة لتشجيع الأطفال وتحفيزهم على التعليم.
وأكدت الجمعية أن هذه المبادرة تحظى بدعم كبير من المجتمع المحلي، حيث تفاعل المواطنون بشكل إيجابي مع الدعوات للمشاركة في هذا العمل الخيري. كما أشادت بتعاون وقف الديانة التركي الذي ساهم بشكل فاعل في تحقيق هذا الهدف النبيل.
ونوهت الجمعية بأهمية التعليم في حياة الأطفال ودوره في بناء مستقبلهم. حيث أشار المسؤولون في الجمعية إلى أن توفير المستلزمات الدراسية يعتبر خطوة ضرورية لدعم التعليم وتعزيز فرص نجاح الأطفال في المجتمع.
وأوضحت أن المعونات ستساعد في رفع العبء عن كاهل الأسر التي تعاني من صعوبات اقتصادية، مما يعكس روح التعاون والتضامن بين المجتمع المحلي والمبادرات الإنسانية.
كما دعت الجمعية إلى ضرورة استمرارية الدعم والمشاركة المجتمعية من أجل تعزيز هذه الجهود الإنسانية. حيث يمكن للجميع المساهمة في تحسين أوضاع الأطفال اليتامى من خلال التبرعات أو المشاركة في الأنشطة التطوعية.
وأشارت إلى أن مثل هذه الفعاليات تعزز من قيم التكافل الاجتماعي وتساهم في ترسيخ روح المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع. حيث تعتبر الأطفال اليتامى جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع ويجب العمل على دعمهم.
في الختام، أكدت الجمعية أنها ستستمر في جهودها لتقديم الدعم والمساعدة للأطفال الأيتام، متمنية أن تكون هذه المبادرة مثالاً يحتذى به في مختلف المناطق. حيث يُعتبر العمل الإنساني واجباً على كل فرد في المجتمع.
