العدس يعتبر من البقوليات الغنية بالعناصر الغذائية ويتميز بفوائد صحية عديدة. تشير الدراسات إلى أن العدس يحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف مما يجعله خيارًا ممتازًا للنظام الغذائي.
الفوائد الصحية للعدس
قال الدكتور روبرت كيندال أخصائي التغذية في جامعة هارفارد إن العدس يساعد في تقليل الشهية بفضل محتواه العالي من الألياف. هذه الألياف تعزز الشعور بالشبع وتساعد في التحكم في الوزن.
وأضافت الدكتورة سارة هاربر المتخصصة في علم التغذية أن العدس يساهم في تحسين صحة القلب. فهو يحتوي على الفولات الذي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كشفت دراسة نُشرت في مجلة التغذية السريرية أن تناول العدس بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
فوائد العدس للأطفال والرضع
قالت الدكتورة إليزابيث راي أخصائية طب الأطفال إن العدس هو خيار غذائي ممتاز للأطفال. يمكن تقديمه للأطفال بدءًا من عمر 8-10 أشهر، لكنه يجب أن يكون بكميات مناسبة.
أشارت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج إلى أن إدخال العدس في النظام الغذائي للأطفال يساعد في تلبية احتياجاتهم الغذائية. العدس يوفر البروتينات والفيتامينات الضرورية لنموهم.
بينت الدكتورة راي أن العدس يحتوي على نسبة عالية من الحديد مما يعزز صحة الدم لدى الأطفال. الحديد ضروري لنمو وتطور الأطفال بشكل صحي.
فوائد العدس للحامل
قالت الدكتورة ماري جونسون أخصائية التغذية إن العدس يعد إضافة مثالية لنظام غذائي صحي للحامل. فهو غني بالفولات والحديد الضروريين لنمو الجنين.
أضافت جونسون أن تناول العدس خلال فترة الحمل يساعد في تقليل مخاطر العيوب الخلقية. الفولات الموجود في العدس يعزز نمو خلايا الجنين بشكل صحي.
دراسة من جامعة كولومبيا أشارت إلى أن تناول العدس يساعد في تحسين مستويات الطاقة لدى الحوامل، مما يساهم في تقليل التعب والإرهاق.
فوائد العدس للسكري
قال الدكتور فيل أندرسون خبير الغدد الصماء إن العدس يحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض مما يجعله خيارًا ممتازًا لمرضى السكري. فهو يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم.
أوضح أندرسون أن العدس يساهم في استقرار مستويات الجلوكوز بفضل الألياف التي يحتوي عليها. هذه الألياف تساهم في تقليل امتصاص السكر بعد الوجبات.
دراسة من جامعة شهيد بهشتي أظهرت أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل العدس تساعد في التحكم في مرض السكري من النوع الثاني. هذه الأطعمة تقلل من مقاومة الأنسولين.
محتوى العدس من العناصر الغذائية
يحتوي العدس على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية. كان هناك اهتمام كبير بمحتوى البروتين والألياف في العدس.
قالت الدكتورة لورا مارتن خبيرة التغذية إن العدس هو مصدر ممتاز للبروتينات النباتية. يعتبر بديلاً جيدًا للحوم في الأنظمة النباتية.
أشارت دراسة من مجلة التغذية إلى أن العدس يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
محاذير تناول العدس
قالت الدكتورة ماري كين أخصائية التغذية إن الإفراط في تناول العدس قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي. الألياف الزائدة قد تسبب الانتفاخ أو الألم.
كما أضافت كين أن العدس يحتوي على بعض المركبات التي قد تعيق امتصاص العناصر الغذائية إذا تم تناوله بكميات كبيرة. من المهم تناول العدس بشكل معتدل.
أظهرت دراسة من جامعة هارفارد أن تناول العدس بشكل معتدل يعتبر آمناً وغنياً بالعناصر الغذائية. لكن يجب تجنب الإفراط لتفادي أي آثار جانبية.
هل يساعد العدس على خسارة الوزن أم زيادته؟
قال الدكتور جيمس فليمنغ أخصائي التغذية إن العدس يعتبر من الأطعمة المفيدة للتحكم في الوزن. فهو غني بالألياف ويعطي شعوراً بالشبع لفترة أطول.
أضاف فليمنغ أن تناول العدس كجزء من حمية متوازنة يمكن أن يساعد في تقليل السعرات الحرارية الإجمالية. هذا قد يؤدي إلى فقدان الوزن على المدى الطويل.
دراسة من جامعة كولومبيا أكدت أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغنية بالألياف مثل العدس يميلون إلى استهلاك سعرات حرارية أقل. مما يساعد في خسارة الوزن.
أشكال ومنتجات العدس
يستخدم العدس في مجموعة متنوعة من الأطباق. يمكن تحضيره بطرق مختلفة مثل الشوربات والسلطات.
قالت الدكتورة سوزان هاريس أخصائية الطهي إن العدس الكامل والمطحون يمكن استخدامهما في العديد من الوصفات. العدس المجروش مفيد أيضًا في تحضير الأطباق.
أشارت دراسة من جامعة تورنتو إلى أن العدس يمكن استخدامه في تحضير أطباق صحية وسهلة. ويمكن إدراجه في النظام الغذائي بطرق متنوعة.
أنواع العدس
للعدس عدة أنواع، ومن أبرزها العدس الأخضر والبني. كل نوع له خصائصه واستخداماته المختلفة.
قالت الدكتورة آنا لوبيز أخصائية التغذية إن العدس الأخضر يحافظ على شكله بعد الطهي. بينما العدس الأحمر ينضج بسرعة.
أضافت لوبيز أن العدس الأسود المعروف أيضًا بعدس البيلوجا يتميز بمذاقه الفريد. ويستخدم في تحضير السلطات والأطباق الجانبية.
