سجلت 4 بلديات في المملكة العربية السعودية، وهي الرياض، جازان، نجران، والباحة، غياباً ملحوظاً في توفير وحدات الإسكان التنموي، حيث حققت "صفر" في هذا المجال. بينما تصدرت منطقة مكة المكرمة المشهد بتوفير 4770 وحدة إسكان تنموي، مما جعلها الأكثر نشاطاً في هذا القطاع. وفقاً لتقرير وزارة البلديات والإسكان لعام 2024، تم تسجيل 19,450 وحدة إسكان تنموي في مختلف المناطق، حيث جاء البناء في الصدارة بـ9456 وحدة، تليه وافي بـ4313 وحدة، ثم البلديات بـ1975 وحدة.
توزيع وحدات الإسكان التنموي بين المناطق
تصدرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق الأكثر توفيراً لوحدات الإسكان التنموي، تلتها منطقة القصيم بـ2457 وحدة، ثم الرياض بـ2260 وحدة، والمدينة المنورة بـ2182 وحدة، والمنطقة الشرقية بـ1987 وحدة، وجازان بـ1332 وحدة، وعسير بـ1077 وحدة. في المقابل، كانت منطقة الباحة الأقل في توفير وحدات الإسكان التنموي، حيث سجلت 163 وحدة فقط، تلتها تبوك بـ449 وحدة، والحدود الشمالية بـ470 وحدة، ونجران بـ622 وحدة، والجوف بـ657 وحدة، وحائل بـ1024 وحدة.
وحدات البلديات وتأثيرها
خلال العام الماضي، بلغ إجمالي وحدات الإسكان التنموي التي وفرتها البلديات 1975 وحدة. وكانت منطقة القصيم الأكثر استفادة من هذه الوحدات، حيث حصلت على 544 وحدة، تلتها تبوك بـ449 وحدة، والجوف بـ270 وحدة، والمنطقة الشرقية بـ200 وحدة، والحدود الشمالية بـ166 وحدة، والمدينة المنورة بـ120 وحدة. بينما لم تسجل مناطق الرياض، جازان، نجران، والباحة أي وحدات من البلديات.
أرقام توضح الفجوة في توفير الوحدات
تظهر الأرقام الفجوة الكبيرة في توفير وحدات الإسكان التنموي بين المناطق المختلفة. فبينما تتصدر مكة المكرمة، نجد أن مناطق أخرى مثل الباحة تعاني من نقص حاد في هذه الوحدات. هذا التفاوت في التوزيع يثير تساؤلات حول السياسات المتبعة في توفير الإسكان التنموي، ويعكس الحاجة الملحة إلى إعادة تقييم استراتيجيات الإسكان في المملكة.
