أكد الملك محمد السادس خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة للولاية الحادية عشرة، المنعقدة يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025، على أهمية تسريع وتيرة برامج التنمية الترابية وإحداث تأثير ملموس للجيل الجديد منها. وأشار الملك إلى أن هذه البرامج تم توجيهها للحكومة لإعدادها ضمن إطار شراكة رابح – رابح بين المجالات الحضارية والقروية.
وشدد الملك على أن تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية يتطلب اليوم تعبئة كافة الطاقات، حيث أكد أن التحول المطلوب في التنمية الترابية يستدعي تغيير العقليات وأساليب العمل، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة نتائج حقيقية.
وأبرز الملك أن تنفيذ هذه البرامج يجب أن يستند إلى معطيات ميدانية دقيقة وبتوظيف التكنولوجيا الرقمية، مع التركيز على القضايا الأساسية ذات الأولوية. وأشار إلى ضرورة تشجيع المبادرات المحلية، ودعم الأنشطة الاقتصادية، وتوفير فرص العمل للشباب، والنهوض بقطاعي التعليم والصحة، فضلاً عن تعزيز التأهيل الترابي.